في السنوات الأخيرة، مع تطور تقنيات التعلم العميق والاستشعار عن بعد وغيرها من المجالات ذات الصلة، حققت دراسات تقدير قوة الإعصار التستوبي تطورا سريعا. مصادر البيانات المستخدمة في تقدير قوة الإعصار التستوبي تتوسع تدريجيا من بيانات القناة الواحدة إلى بيانات العديد من القنوات، بما في ذلك الموجات فوق البنفسجية، والبخار المائي، والميكروويف؛ وأساليب تقديره تتطور تدريجيا من الأسلوب الموضوعي لاستخراج الميزات يدويا إلى الأسلوب الموضوعي الذي يعتمد على نماذج التعلم العميق لإكمال التقدير التلقائي. يلخص هذا البحث بشكل شامل التطورات الحالية في تقدير قوة الإعصار التستوبي التي تعتمد على التعلم العميق، ويُلخص بإيجاز مصادر البيانات والتجمعات البيانية التي تعتمد على الخوارزميات الخاصة بها. وأخيرا، فإنه يقترح اتجاهات البحث المستقبلية لتقدير قوة الإعصار التستوبي: من جهة يجب أن نواصل التأقلم مع الوضع الحالي للبيانات الكبيرة للاستشعار عن بعد ونقدم بجدية نظريات جديدة وطرق جديدة في مجال التعلم العميق، ونستفيد من البيانات المتعددة لزيادة الدقة والقدرة على التحول؛ من ناحية أخرى يجب أن نركز على السمات الجوية والآليات للإعصار التستوبي، ونقوم بتحسين الأساليب الحالية بشكل موجه. بالإضافة إلى ذلك، في سياق البيانات الكبيرة للأرصاد الجوية، ستدفع طرق التعلم العميق في مجال تقدير قوة الإعصار التستوبي إلى اختراقات جديدة.
关键词
الإعصار التستوبي؛ التعلم العميق؛ تقدير القوة؛ شبكات التحويل الرقمي؛ بيانات العديد من القنوات