يمكن لجهاز الاستشعار عن بعد بالليزر (LiDAR) أن يُعيد بدقة هيكل الكائن الذي يتم قياسه بثلاثي الأبعاد، وهو واحد من أكثر التقنيات ابتكارًا في مجال الاستشعار عن بعد. على مدى العقود القليلة الماضية، حققت تقنية LiDAR تطورًا سريعًا ودفعت بشكل كبير الأبحاث ذات الصلة في مجال البيئة والجغرافيا. تقوم هذه الدراسة بمراجعة وتوقعات آخر التطورات في الجهاز والخوارزميات لجهاز LiDAR وتطبيقاتها في مجال البيئة والجغرافيا. أولاً، برز تنوع الأجهزة والدقة في جهاز LiDAR ولاسيما في السنوات القليلة الماضية بفضل نضوج تقنيات القيادة الآلية. ثانياً، عمل تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم العميق، وتحديد الموقع وإنشاء الخرائط الجزئية لنفس الوقت (SLAM)، والنماذج الكبيرة على دفعة كبيرة لتطوير خوارزميات جهاز LiDAR وجعل تسجيل السحابة من معلومات العدّة المستمرة، وتصنيفها، ودمجها مع المعلومات المتعددة المصادر وغيرها من التقنيات. وأخيرًا، يشرح هذا البحث تفصيليًا التطبيقات الأحد عشرة لجهاز LiDAR في فروع البيئة والجغرافيا، مثل رسم الخرائط الجيولوجية البرية والبحرية، ومراقبة الكوارث الجيولوجية، وقياس هيكل الغابات، وشبكات هياكل سعف الأشجار، وأشعة الانتقال ثلاثية الأبعاد وإعادة بناء المشاهد، ومحاكاة المناخ الصغير في الغابات، والزراعة الذكية، والتنوع البيولوجي، والمدن والمباني، وقياس الكواكب. في المستقبل، مع التطور المستمر للأجهزة والخوارزميات، بالإضافة إلى البيانات الكبيرة المُتاحة لجهاز LiDAR، سوف يستمر في دفع الدراسات البيئية والجغرافية، ومن المتوقع أن يلعب دورًا هامًا في المجالات الأخرى بشكل متزايد.
关键词
جهاز الاستشعار عن بعد بالليزر؛ طائرة بدون طيار؛ تحديد موقع وإنشاء الخرائط الجزئية لنفس الوقت؛ التعلم العميق؛ النماذج الكبيرة؛ الغابات؛ البحار؛ قياس الكواكب